هل سألت يوماً عن الحب المكنون
وفيض عشقى وهيامى المخزون
أرسلت إليك الرُسل بالخبر يطرون
وبرسائل من الغرام و العشاق يزفون
إن قلبى لهواك مُقيدً بالسلاسل مسجون
وفى رحاب هواك وليل الحب يدور
كأن به مساً من السحر أو خالطه الجنون
لايبتعد عن ذكراك ولايام الهوى مفتون
لقد علِمتِ ما بالنفس من شجون
وخوفاً على حبى من كثرة الناظرين
لاينازعنى فى حبك سوى قلوب الحاقدين
أرسلتُ إليك أسراب الحمامِ .. حولك يطوفون
يحملون قلبى اليك وهم ينظرون
بِأى الرسائل والهدايا يعودون
آ برسالة حب تحمل كلاما حنون
أم بخطاب غراما ضرب موعدا مأذون
فخاب ظنى وأوصدت الابواب فهم عاجزون
تتساقط قطرات الغيث من الدمع يبكون
يسألونك الرحمة وعند قدميك يتمنون
هل تُقبل الشفاعة وهل يصبون ؟؟؟؟
أم يظل قلبى وحيدا من العالقين
وعن هواك والعشق من المبعدين
هاااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أنت أسلمت العاشق لسيف الظالمين